جهاز الأشعة السينية X – Ray

يتكون الجهاز -مهما تعددت أنواعهُ وجهات تصنيعهِ- من ثلاث مكونات رئيسية إن خلى من أحدها فلن يعمل بالشكل الصحيح…والمكونات هي كالآتي:

أولا:وحدة السيطرة Control .

ثانيا:المحولة الرافعة للKV وتسمى High Tention.

ثالثا:إنبوبة الأشعة السينية  Tube .

أولا: وحدة السيطرة Control :

تكمن مهامه في السيطرة على عمل الجهاز بشكل كامل من حيث التشغيل والإطفاء ومن حيث شدة الأشعة من خلال مفتاح kv تتراوح قيمته بين 40kv الى 120kv والذي يزيد ويقلل بمقدار الفولطية فيتسبب بزيادة او تقليل شدة الأشعة حسب المنطقة المراد فحصها، فمثلا فحص عظم الفخذ يحتاج شدة اكبر لكي تصل الأشعة الى العظم يختلف عن فحص الذراع الذي يحتاج اقل شدة للأشعة من عظم الفخذ..وكذلك يحتوي على مفتاح mA وتتراوح قيمته بين 50mA الى 500mA والذي يتحكم بكمية إلكترونات الأشعة الخارجة من الإنبوبة لكي يمتص الجزء المفحوص كمية أكبر حتى يصبح أوضح، فمثلا فحص الرئتين فهذا يتطلب شدة قليلة وكمية الكترونات اكثر حتى تمتص الرئتين اكثر ولا تخترقهما الأشعة..والمكون الأخير للذكر هو الms الذي يتحكم بزمن الأشعة التي يمتصها الجسم فهو زمن أقل عند فحص العظم وزمن اكثر عند فحص مكون اخر مثل الكليتين..وفي الأجهزة الحديثة اضافوا الكثير من المتحكمات في الجهاز سواء ميكانيكية او الكترونية..

ثانيا: المحولة الرافعة

High Tension :

تستقبل فولطية بقيمة 220 فولط وتردد بقيمة 50 هيرتز وتخرج منها فولطيةعالية بين 40kv كيلو فولط وبين 120kv كيلو فولط لتغذي طرفي الأنبوبة (الكاثود والأنود) وتعطي المحولة فولطية قليلة بقيمة 3.6 فولط لتسخين الفتيل في الانبوبة ولتبعث الالكترونات من الكاثود -الطرف السالب-….بعد الملف الثانوي من المحولة تربط قنطرة من اربع ثنائيات تعمل على تحويل الفولطية من المتناوبة الى المستمرة.

كانت المحولة الرافعة في السابق كبيرة الحجم يصل وزنها الى 450 كغم ولتفادي هذا الحجم الهائل تم زيادة التردد الداخل للملف الابتدائي الى 100 كيلو هيرتز وتقليل عدد اللفات بالمقابل.

تكمن اهمية المحولة في عدم رجوع الالكترونات المنبعثة من طرف الكاثود اليه فبما ان الالكترونات سالبة يربط عليها الطرف السالب لكي تنفر وتذهب الى الانود ذو الطرف الموجب.

ثالثا: إنبوبة الأشعة السينية

Tube of X-ray :

انبوبة مفرغة من الهواء تحتوي على طرفين السالب كاثود “مصعّد” والموجب أنود “مهبّط” ويوضع فتيل -مصنوع من مادة التنكستن لأنها مادة عالية الإنصهار تصل درجة انصهاره الى 2000 د. سيليزية- لكي يعطي طاقة لإلكترونات الغلاف الخارجي حتى تنطلق نحو الأنود..ويسخن الفتيل بفولطية 3.6 فولط .

تنبعث الإلكترونات من الكاثود ليجذبها الأنود ذو الطرف الموجب واحيانا يوضع الكاثود بشكل ملاصق للفتيل او يكون الفتيل نفسه الكاثود.

يكون الأنود مصنوعا من التنكستن ليتحمل الحرارة الناتجة من اصطدام الالكترونات عليه ويكون دائري الشكل مائلا بزاوية 45 درجة متحركا بشكل دائري حتى لا يكون اصطدام الالكترونات بنقطة واحدة عليه فيُثقب وحتى يكون الاصطدام في اكبر مساحة ممكنة.

تغمس الانبوبة بكاملها في زيت ليساعد على تبريدها بشكل اسرع ويعمل الزيت عمل عازل جيد وتوجد فتحة في الانبوبة لخروج الاشعة..ويربط مع الانود قطعة من النحاس يخرج طرفها الثاني خارج الانبوبة لتنقل الحرارة من الانود الى الزيت.

فحص الأشعة السينية او اشعة رنتجن، هو فحص تخترق خلاله أشعة كهرومغناطيسية يصدرها جهاز إشعاعي خاص، أنسجة الجسم، وتصيب لوحا يكون موضوعا بالعادة خلف الجسم. على هذا اللوح (أو من خلال الحاسوب في حالات تصوير الـ CT) تتشكل صورة تظهر فيها أعضاء الجسم الداخلية التي اخترقتها الأشعة.

بواسطة الأشعة السينية، يتم “رسم” صورة تظهر فيها أعضاء الجسم المختلفة باللونين الأبيض والأسود، وبمختلف درجات اللون الرمادي. ينبع الاختلاف باللون من اختلاف كثافة أنسجة الأعضاء في الجسم. فعلى سبيل المثال، تقوم أعضاء جسمنا ذات الكثافة العالية (العظم مثلا) بامتصاص غالبية كمية الإشعاع التي تصل إليها.

وبكلمات أخرى: لن تمر الإشعة من خلالها. هذا الوضع، سيرسم على اللوح الموضوع خلف الجسم “ظلا” أبيض اللون على شكل العظم الذي تم تصويره. وهذا هو تماما ما سيحصل إذا اصطدمت الأشعة بأي نوع من أنواع المعدن أو المواد المباينة (Contrast)، وهي مواد خاصة يتم استخدامها من أجل توضيح رؤية أعضاء معينة في الجسم.

نظرا لأن الأشعة لا تمر عبر هذه الأعضاء، فإن ظلا أبيض اللون سيظهر على لوح التصوير. أما الأعضاء الأخرى من الجسم، والتي تحتوي على الهواء (كالرئتين مثلا) فإنها ستبدو على شكل “ظل” أسود اللون، بينما ستبدو الأنسجة التي تحتوي على الدهون، العضلات أو السوائل المختلفة، باللون الرمادي على اختلاف درجاته.

متى يتم إجراء الفحص؟

يتيح فحص الأشعة السينية، اختبار الأعضاء الداخلية في الجسم دون الحاجة لإجراء فحص باضع (Invasive).

أما الأسباب الشائعة التي تستدعي إجراء فحص تصوير بالأشعة السينية فهي:

فحص إصابات العظام، بهدف تشخيص الكسور أو التصدعات.

فحص الأعضاء التي يجب أن تكون ممتلئة بالهواء في الحالات الطبيعية، مثل الرئتين عند إجراء تصوير لمنطقة الصدر (عند وجود التهاب في الرئتين، تتشكل بقع فاتحة اللون تشير لوجود سائل قيحي في الرئتين).

فحص تصوير إشعاعي من أجل معرفة حجم الأعضاء الداخلية وموقعها بالنسبة للأعضاء الأخرى.

فحص لتشخيص وجود الثقوب في الأسنان.

فحوص أخرى مثل فحص تصوير الثدي الشعاعي (Mammography) من أجل تشخيص سرطان الثدي، أو تصوير منطقة البطن من أجل العثور على بعض الأجسام الغريبة التي قد يقوم الأطفال بابتلاعها عن طريق الخطأ.

كيف نستعد لفحص الأشعة السينية؟

قبل فحص الأشعة السينية، يجب إعلام الطبيب / فني تصوير الأشعة إذا كنت حاملا أو إن كان هنالك احتمال بأن تكون حاملاً.

كذلك، يجب نزع كل المجوهرات الموجودة في المنطقة المراد تصويرها، قبل الفحص، كما أنه من الممكن أن يطلب منكم، في بعض الحالات، خلع الملابس التي قد تعيق الأشعة السينية أو تقلل من جودة الصورة.

من الممكن أن يطلب منكم، خلال الفحص، وضع لوح من الرصاص في منطقة الأعضاء التناسلية، حيث يمنع لوح الرصاص هذا اختراق الأشعة، مما يمنع حدوث أضرار ممكنة (وإن كان احتمال حدوثها قليلا جدا) قد تصيب الحيوانات المنوية أو البويضات.

قبل بعض الفحوصات، من الممكن أن تتلقوا سائلا خاصا، يدعى المادة المتباينة (Contrast)، والذي يكون مصنوعا بالعادة من مادة الباريوم أو اليود، ويساعد على توضيح مناطق مختلفة في الجسم. من الممكن أن يطلب منكم شرب هذه المادة أو أخذها عن طريق الحقن الوريدي أو الحقنة الشرجية وفقاً للمنطقة المراد تصويرها. إذا كان عليكم أخذ هذه المواد المتباينة، فيجب أن تقوموا بإعلام الطبيب إن كانت لديكم حساسية لمواد مثل اليود.

فحص الأشعة السينية نفسه لا يسبب الألم، كما أنه لا يسبب الشعور بعدم الإرتياح، باستثناء الحاجة للتوقف عن التنفس وعدم القيام بأي حركة لمدة ثانية واحدة، حتى لا تكون الصورة مشوشة.

الفئة المعرضه للخطر

عند إجراء فحص أشعة سينية واحد، فإن كمية صغيرة من الأشعة فقط تخترق الجسم وتخرج منه، بينما تقوم أنسجة جسمنا التي كانت في طريق الأشعة، بامتصاص الكمية المتبقية منها. قد تؤدي هذه الأشعة التي تم امتصاصها لكسر الجزيئات التي تكون الخلية (أشعاع مُؤَيٍن).

يقوم الجسم بإصلاح غالبية الأضرار التي لحقت بالجزيئات بشكل سريع. ولذلك، فإن احتمال الإصابة بأمراض مثل السرطان في أعقاب إجراء فحص الأشعة السينية العادي، ضئيل جدا. يتم فحص أجهزة الأشعة السينية ومراقبتها بشكل دوري، وذلك من أجل ضمان أن كمية الأشعة الصادرة عنها، والتي يتعرض لها المرضى، لا تتجاوز الحد الأدنى المطلوب من أجل الحصول على صورة بالأشعة السينية لأعضاء الجسم.

النساء الحوامل – نظرا لأن النساء الحوامل يحملن في أرحامهن أجنة يعتبرون أكثر حساسية للأشعة السينية، فإنه يجب عليهن إعلام الطاقم الذي يجري الفحص بالموضوع، ليقوم أفراده باتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة (مثل وضع لوح من الرصاص على منطقة البطن من أجل منع تسرب الأشعة).

طريقة أجراء الفحص

يقوم فني تصوير الأشعة بإجراء فحص الأشعة السينية. يتعلق موقع كل من الشخص المفحوص، جهاز الأشعة، ولوح التصوير الموضوع خلف المريض، بنوع الفحص المطلوب وبموقع إجرائه.

من الممكن إجراء فحص تصوير الأشعة السينية بوضعية الوقوف، الجلوس أو الاستلقاء. حيث يتعلق هذا الأمر بموضع المنطقة المراد تصويرها وبمحدودية الشخص المفحوص. في بعض الحالات، تكون هنالك حاجة للتصوير بعدة زوايا مختلفة، من أجل الحصول على صورة شاملة وواضحة. وكما في عملية التصوير العادي، فإن أي حركة قد يقوم بها الشخص المفحوص خلال إجراء فحص الأشعة السينية، قد تؤدي للحصول على صورة غير واضحة وقليلة الجودة. لذلك، من الممكن أن يطلب منكم التوقف عن التنفس أو عدم الحركة لفترة قصيرة جدا (نحو ثانية واحدة) خلال الفحص.

بعد الفحص:

بعد إجراء تصوير الأشعة السينية، بالإمكان العودة لمزاولة النشاطات اليومية بشكل طبيعي.

ليست هنالك عادةً أية تأثيرات جانبية لفحص التصوير بالأشعة السينية. ومع ذلك، إذا تم حقنكم بمادة مباينة من أجل إجراء التصوير، وشعرتم بالأعراض التالية: ألم، انتفاخ أو احمرار في منطقة الحقن، فعليكم مراجعة الطبيب المعالج فورا.

تحليل النتائج

يتم الحصول على نتائج فحص الأشعة السينية على لوح تصوير. وفي أيامنا هذه، وفي أغلب الحالات، تظهر النتيجة (الصورة) على شاشة الحاسوب بصيغة رقمية خلال دقائق معدودة بعد إجراء الفحص.

يتم تحليل نتائج فحص الأشعة السينية من قبل طبيب مختص بالأشعة (Radiolog)، وهو طبيب أخصائي في تحليل صور الأشعة.

غالباً، يتم تحويل نتائج فحص الأشعة السينية وتحليلها للطبيب المعالج، والذي يقوم بدوره بشرحها وتوضيحها للمريض.

الصيانة الوقائية لأجهزة الأشعة السينية

أولاً_ الصيانة الوقائية اليومية وتتضمن:

1. الفحص الخارجي :

• فحص أغطية الجهاز .

• فحص حامل الفيلم الإشعاعي .

• فحص لوحة التحكم .

• فحص كبسة الإطلاق للدلالة على الجرعة الإشعاعية

2. فحص السلامة المهنية :

• فحص كبل التغذية .

• فحص لوحة التحكم .

• التأكد من محدد المساحة .

• فحص المؤشرات المتعلقة بضبط التحكم .

الصيانة الوقائية الشهرية : اختبار تشغيل الجهاز شهريا II .

.اختبار كل 3 أشهر Ill : فحص الدوائر الأمنية (الإنذارات) ودوائر التشغيل (التي تحتوي على حركة كجهاز تحديد المساحة) .

.اختبار كل 6 أشهر Iv: فحص الدوائر الكهربائية والأجزاء الميكانيكية في الجهاز .

ثانياً_ صيانة بعض الأعطال في جهاز الأشعة :

نفرض عدم عمل الـ Kv :

في حال كان المقياس لا يشير إلى قيمةٍ للجهد أي أنه معطل عندها نفصل التغذية عن الجهاز ثم نتبع الخطوات التالية :

• نتأكد من وجود التغذية الأساسية على الجدار باستخدام الآفو في حال لم يكن هناك جهد تغذية نظامي يكون السبب إما من شبكة الكهرباء في المستشفى أو من المأخذ الجداري أما إذا كان هناك جهد في المأخذ الجداري ننتقل للخطوة التالية .

• نفحص فيوزات الحماية (الفواصم الحرارية) في قسم التغذية الرئيسية في الجهاز بوساطة مقياس الأوم العادي وفي حال كانت الفيوزات مفصولةً نستبدلها أما إذا كانت تعمل ننتقل للخطوة التالية .

• نفحص مفاتيح التشغيل الرئيسية في الجهاز بالآفو وفي حال كانت معطلةً نستبدلها أما إذا كانت سليمةً ننتقل للخطوة التالية .

• نفحص ناخب جهد التصحيح حيث نقوم بتغيير قيم الناخب ونراقب مؤشر الجهد ففي حال تحرك المؤشر يكون الخلل عندها بتماسات الناخب نتيجةً لوجود الأوساخ أو التأكسد بين التماسات أو نقوم بفحص التماسات واحدةً تلو الأخرى وإذا كانت التماسات والناخب جَيِّدَين ننتقل للخطوة التالية .

• نفحص المحول الأولي بالآفو فيما إذا كان فيه قطع بالأسلاك وإذا لم يعطِ قيمةً على خرج مقياس الأوم نقوم باستبدال المحول الأولي ويكون العطل بالمحول .

لا توجد أشعة ولا يوجد توهج في فتيل المهبط :

1.في حال الفتيل غير متوهج :

• نفحص الفتيل بمقياس الأوم للتأكد من عدم انقطاع السلك وفي حال كان الفتيل مقطوعاً نستبدل الأنبوب كاملاً لذا يعد انقطاع الفتيل من أكثر الأعطال ضرراً في أجهزة الأشعة أما إذا كان سليماً ننتقل للخطوة التالية .

• نفحص خرج محول الفتيل من مآخذ الكابلات ففي حال وجود جهد على خرج المحول فهذا يعني أن العطل من كابلات الجهد العالي فيتم استبدالها .

إذا لم يكن هناك جهد على خرج محول الفتيل عندها نفصل التغذية عن الجهاز ونقوم بما يلي :

• نفحص الفيوزات في دارة تشغيل الفتيل .

• نفحص عمل الريليهات الموجودة في دارة الفتيل .

• نفحص مقاومة معايرة الـ mA في دارة الفتيل والمسؤولة عن ضبط تيار الأنبوب بوساطة الآفو .

• نفحص ناخب تيار الأنبوب بمقياس الأوم ونتأكد من صحة تماسات الناخب .

2. لا توجد أشعة , ويوجد توهج في فتيل المهبط :

• نفحص أنبوب الأشعة بالنظر ونلاحظ فيما إذا كان هناك كسر في الأنبوب , يسبب هذا الكسر تسرب الزيت لداخل الأنبوب وبالتالي يؤدي لتعطل الأنبوب , ويمكن كشف ذلك من خلال الأصوات التي يصدرها الأنبوب عند التشغيل .

• نفصل التغذية ونقوم بفحص كابلات الجهد العالي .

• نفصل محول الجهد العالي بعد فصل التغذية .

• نفصل دارات التقويم الموجودة في دارة الفتيل والتي يؤدي تعطلها إلى عدم ظهور الأشعة السينية رغم توهج الفتيل ووجود جهد عالي ونقوم هنا بفحص العناصر الإلكترونية في دارة التقويم التي تحوي ريليهات وجسور تقويم وذلك بمقياس الآفو .

ابيضاض الصورة وظهورها بتباين ضعيف جداً :

يكون ذلك نتيجة وجود تعريض قليل للأشعة حل هذه المشكلة هو المعايرة حيث تتم معايرة بارامترات الجهد والتيار والزمن وذلك حسب الطرق المذكورة .

اسوداد الصورة :

أهم مشكلة هنا هي كسر الأنبوب أو أن الجهاز يحتاج إلى معايرة (هناك عدم دقة في بارامترات الجهاز) .

ظهور خطوط في الصورة :

يعود سبب هذا العطل إلى تعطل في المحرك المسؤول عن تحريك شبكة البوكي ويتم إصلاح هذا العطل بفحص المحرك وإصلاحه ميكانيكياً أو بمعايرة الطاولة .

الصورة غير واضحة التفاصيل :

أي هناك حدود في الصورة , ويحدث ذلك عند تآكل المصعد وتشققه بسبب التعرض الطويل للأشعة واختلاف معاملات التمدد السطحية للمصعد وبالتالي حدوث خيال على سطح الصورة وعدم وضوح التفاصيل وتتم المعالجة باستبدال أنبوب الأشعة كاملاً .

عدم وجود ضوء في محدد المساحة :

يمكن أن تظهر لدينا هذه المشكلة نتيجةً لعدة أسباب :

1. اللمبة محروقة : عندها نستبدل اللمبة وهنا يجب التأكد من توضع فتيل اللمبة بشكل صحيح كي لا يشكل خيالاً في الساحة الضوئية وهنا تجدر الملاحظة إلى أن اللمبة لا نلمسها باليد مباشرةً لأن ذلك يقلل من عمرها .

2.اللمبة سليمة : يجب عندها فحص دارة التغذية الخاصة باللمبة .

3. عطل الآلية الحركية لمحدد المساحة أي عدم تحرك الصفائح الرصاصية المسؤولة عن تحديد الساحة الضوئية بالشكل المطلوب .

سماع ضجيج أثناء الدوران :

وهو ناتج عن تداعي سطوح الارتكاز والحل الوحيد هنا هو استبدال الأنبوب .

وجود فقاعة هوائية في زيت الأنبوب :

قد تحدث هذه الفقاعات نتيجةً لتبديل الزيت , أو لعدم إحكام إغلاق خزان الأنبوب , أو لخطأ في تركيب الأنبوب .

يمكن ملاحظة الفقاعة الهوائية بسهولة عند تحريك الأنبوب ويشكل هذا خطراً كبيراً على الأنبوب , حيث يؤدي لانهيار العازلية في محيطه المملوء بزيت الجهد العالي فيحدث تفريغ للشرارة الكهربائية في هذه الفقاعة فيتشكل غاز الكربون وهذا بدوره خطر على أنبوب الأشعة والحل الوحيد هنا هو استبدال الزيت .

ثالثاً_ بعض الأسئلة فيما يتعلق بصيانة أجهزة الأشعة السينية :

1. إذا كانت الحزمة غير متعامدة مع الجسم المصور ماذا يحدث ؟

تظهر الصورة باهتةً بسبب امتصاص قسم كبير من الأشعة الرئيسية من قبل الجسم المصور .

2. كسر تماس 80 Kv , كيف نحل هذه المشكلة للاستعاضة عن هذا التماس؟

نزيد آل mA في 70Kv أو ننقص آل mA عندما نستخدم 90kv بحيث نحصل في النهاية على الطاقة المطلوبة في التصوير وذلك من المعادلة التالية:

E = kv . mA . Sec = Const

3. اذا لم يتم معايرة بارامترات جهاز الاشعة ماذا يحدث؟

يختلف تباين الصورة وقد تظهر غير واضحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *